عيد ألميلاد ألمجيد , عيد له طعم خاص يلتقي فيه ألاحبة ويفرحون , ألكل في فرح , لاسيما ألاطفال , حيث يستمتعون
بالاجواء أللطيفة وألسعيدة , وبزيارة " سانتا كلوز " لهم ومعه ألهدايا ألتي أحضرها لأجلهم .
حقيـــــــقة ســــانتا كــــلوز .. الى متـــــــى ؟ .
في مختلف أنحاء ألعالم , ومع حلول شهر كانون ألاول , تبدأ ألتحضيرات للاحتفال بعيد الميلاد المجيد ...
يكون ألاطفال خلال هذه ألفترة أكثر أنهماكاً وتشوقاً لهذا العيد , حيث نراهم متحمسين للتزيين وألتحضير وأجراء
الترتيبات على أكمل وجه . يزينون شجرة الميلاد , ويحضرون ألمغارة في أسفلها , كما يقومون باعداد الرسائل " لسانتا
كلوز ", والتي تحتوي على أمنياتهم وطلباتهم , وما يحلمون . يضفي عيد الميلاد المحبة وألسرور على كل عائلة ,
ويترك أثراً كبيراً في قلوب الصغار ألذين يترقبونه بفارغ الصبر لما يحمله من مفاجأت تغمرهم بالبهجة والسرور والفرح .
أهم رموز وتقاليد عيد الميلاد , وألتي أصبحت جزءاً لايتجزأ منه " شجرة ألعيد " .
حيث ينتظر الاطفال بلهفة هذه ألفترة لكي يقوموا بتزيينها بالشرائط الملونة , وبالالوان ألفرحة ألتي تتنوع بين ألاحمر
وألذهبي وألفضي , فضلاً عن ألنجمة ألذهبية ألتي تزين عادة قمتها , بالاضافة الى أضاءة المصابيح ألكهربائية .. كما
يقومون بتحضير المغارة في أسفلها كرمز للمكان ألذي ولد فيه ألسيد " المسيح " عليه ألسلام .
تحضير ألرسائل ل " سانتا كلوز " ..
بعد ألقيام باعداد ألشجرة وتزيينها وتحضير المغارة , يبدأ الأولاد بكتابة ألرسائل الخاصة ألتي تتضمن طلباتهم وما يتمنون
ألحصول عليه في العيد , والتي يبغون أرسالها الى " سانتا كلوز " . وبعد ألانتهاء من كتابتها , يقومون بوضعها في
أسفل ألشجرة
" سانتــــــا كلوز "
هذه ألشخصية ألرائعة ألتي تفرح أطفالنا , ويعتبر من أهم رموز ألعيد منذُ أوائل ألقرن ألعشرين ...
قصة سانتا كلوز مأخوذة عن قصة ألقديس " نيكولاس " ألذي عاش في ألقرن ألرابع الميلادي , وكا أسقف " ميرا " في
آسيا ألصغرى وكان يوزع ألهدايا على ألفقراء والمحتاجين أثناء ألليل من دون أحد من هو ألفاعل .
وكل ألاطفال يحلمون به , ينتظرونه ليلة الميلاد , ويتوقعون أن يجدوا هديته بجوارهم عندما يستيقظون ويشتهر " سانتا
كلوز " بأنه رجل سعيد وضحوك دائماً , سمين جداً ويرتدي بزة حمراء , ويتميز بلحية ناصعة ألبياض .
وكما هو معروف في قصص الأطفال , فأن سانتا كلوز يعيش في القطب الشمالي , مع زوجته السيدة " كلوز " ومعه
بعض الأقزام .
كيــــف أخبر طفلي أن " سانتا كلوز " ليس حقيقـــة ؟
أن فترة الميلاد هي من أحب ألفترات الى قلب ألطفل , حيث يترقبها دائماً بلهفة , فنراه ينتظر " سانتا كلوز " محققاً له
أحلامه .
وعاجلاً أم آجلاً سوف يدرك ألطفل أن هذه ألشخصية وهم ولا وجود " لسانتا كلوز " لذا , لاضرورة لاخباره بهذه الحقيقة
بل أتركيه يعيش هذه الفترات بفرح لأنه سوف يدركها لاحقاً , ولكن أين يكمن دورك ؟
عليك أن تعملي دائماً على توعية طفلك على هذا العيد أذ أن معظم الاطفال يعتبرون أن عيد الميلاد هو عيد " سانتا
كلوز " , وليس ميلاد السيد المسيح " عليه السلام " , لذلك , ذكريه دائماً بأن هذه الفترة هي فترة ميلاد " يسوع "
وهذا العيد عو عيد العطاء والعطف على الفقراء , وأجتماع العائلة , وقولي له أن " سانتا كلوز " رمز من رموز الميلاد ,
وقصته تعود بالاصل الى القديس " مار نيقولاس " الذي كان يقوم بمساعدة الفقراء وأعمل دائماً على تنمية فكره
وثقافته ألدينية , خصوصاً في هذه الفترة , لان ذلك سوف يجعله مطلعاً على كافة تفاصيلها , وبالتالي سوف يتقبل
فكرة أن " سانتا كلوز " يكمل مسيرة ألقديس نيقولاس ولايشكل سوى رمز لهذا العيد .
ألعادات ألتي كانت متبعة قديماً :
كانت توضع شجرة واحدة في الكنيسة , وكانت تتزين بالفاكهة على أنواعها وكذلك بالحلويات والشموع .
تنظيف ألبيت , شراء الملابس واللحوم .
في ليلة العيد كانت تقام الاحتفالات في بيت كبير العائلة , بحيث يجتمع أفراد الاسرة .
ألعادات المتبعة حديثاً :
• كل بيت أصبح يزين شجرة , وألشجرة أصبحت باشكال وأحجام وألوان مختلفة , وكل بيت يختار أللون المفضل
لديه .
• يزين البيت بزينة مناسبة لعيد الميلاد , شراشف , أقداح , كؤوس , وكلها باللون الأحمر والذهبي .
• في ليلة ألعيد يأتي " سانتا كلوز " ليوزع على الاطفال الهدايا , ويتجول في الشوارع حاملاً كيساً على ظهره
والسيارات من خلفه مع موسيقى متناغمة مع أجواء العيد .
• شراء حلويات خاصة بعيد الميلاد .
• في ليلة العيد تحضر أطعمة خاصة تضفي على العيد جواً أحتفالياً, ويشترك في تحضيرها جميع أفراد العائلة .
• تحضر بطاقات معايدة للأصدقاء والأحبة .
• يستعمل الألعاب النارية تعبيراً عن الفرح .
• هناك بعض ألعوائل تحب أن تحتفل بالعيد خارج البلاد
مع تحياتي cool boy